كانت هناك أميرة جميلة تدعى ليلى. كانت ليلى شقراء ذات عيون زرقاء جميلة. كانت شجاعة وطيبة القلب. في يوم من الأيام، أصابت مملكتها مأساة عظيمة. ظهر تنين شرير وبدأ في ترويع الناس وتدمير الأراضي. لكن ليلى لم تخف، قررت أن تحارب التنين وتنقذ مملكتها.
قابلت ليلى الساحر كريم الذي كان شعره أسود وعيونه خضراء. كان كريم ذكيًا وحكيمًا. عرض كريم مساعدة ليلى في مهمتها الخطيرة. قال كريم ليلى: "سأعلمك كيف تواجهين التنين وتهزمينه. لكننا بحاجة إلى مساعدة صديقنا الدب الصديق"
رافق الدب الصديق ليلى وكريم في مغامرتهما الشجاعة. كان الدب ضخمًا
بفرو أسود جميل. كان ودودًا ومحبًا للطبيعة. كان يعرف طريقه في الغابة بشكل رائع وسيساعد ليلى وكريم في العثور على التنين.
قرروا الثلاثة الانطلاق في مغامرتهما الشجاعة. ساروا في الغابة
المظلمة واتبعوا الأصوات المرعبة التي صدرت من مغارة التنين. وصلوا أخيرًا إلى
المكان المخيف وواجهوا التنين الشرير. كان التنين كبيرًا ومخيفًا، لكن ليلى لم
ترتعب.
وقفت ليلى امام التنين وقالت بصوت ثابت: "أنت لن تخيفنا بعد الان. سنقوم بإيقافك وإعادة
السلام إلى مملكتنا". أخذت ليلى سيفها وهاجمت التنين بشجاعة. ساعد كريم والدب
ليلى في القتال. عملوا كفريق واحد وتغلبوا على التنين الشرير.
بعد النصر، عادت ليلى وكريم والدب إلى المملكة. استقبلهم الناس
بالابتهاج والفرح. قرروا أن يكونوا أصدقاء للأبد بعد هذه التجربة المميزة.
ويا إلهي، هل تعرفون السر السحري؟ حكمت ليلى المملكة بالعدل والرحمة وعاشت سعيدة إلى الأبد.
ترقد الأميرة ليلى الآن، وهي تحلم بمغامرات جديدة وشجاعة في المملكة. تودعها الجنيات الصغيرات وتغلق أعينها برفق، وتعد لها ملخصًا قصيرًا عن القصة المدهشة التي استمعت إليها. ترقد ليلى وهي تشعر بالأمان والسعادة، مستعدة ليوم جديد من المغامرات المذهلة.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يهمنى