القائمة الرئيسية

الصفحات

 طوال الشهور الماضية، كانت اسماء و يحيى ويوسف يستمتعون بالاستكشاف والمغامرات سويًا. لقد سافروا حول العالم، زاروا أماكن مثيرة وتعلموا الكثير. ولكن في هذه الليلة المظلمة والهادئة، كانوا جميعًا يودون شيئًا مميزًا ليسهم في إطفاء أضواء النهار وإعدادهم للنوم.

قرروا الذهاب إلى مطعم عربي رائع في لندن يسمى "حكايات الوادي". كانت الأضواء الدافئة تضيء الدخل ورائحة البهارات العطرة تملأ الهواء. اختاروا مكانًا في الزاوية وجلسوا حول الطاولة المستديرة المزخرفة.


في وسط العشاء، لاحظ الدكتور، الذي كان يعمل في نفس المطعم، وجود صبي صغير يجلس في ركن بالقرب منهم. كان لديه شعر أحمر وعيون خضراء، وكان يبدو مرحًا ومثيرًا للدهشة. قرر الدكتور الذهاب والتحدث مع الصبي.

"مرحبًا، أنا يحيى، ما اسمك؟" سأل الدكتور وهو يبتسم

"أنا عبدالله"، أجاب الصبي بابتسامة. "أنا هنا لتناول العشاء مع عائلتي. وأنت؟ ما الذي تفعله هنا؟"

 "أجاب الدكتور بابتسامة ساحرة"

 أنا طبيب في هذا المطعم، لكنني لا يمكنني أن أتوقف عن تحدّي نفسي في أمور الايمان و الصلاة

فيما بعد، قرر الدكتور أن يروي لعبدالله ولأصدقائه القصة المدهشة عن الإيمان والصلاة. تعلم الأطفال أن الإيمان لدي العقائد الدينية يعني أن تؤمن بشيء تعتقد فيه بقوة وبدون أدلة. وتعلموا أيضًا أن الصلاة هي طريقة للتواصل مع الله


أثناء فترة الحديث، أحضر النادل طبقًا من الكنافة اللذيذة. كانت الكنافة مغطاة بشرائح اللوز المقرمشة والقشطة الكثيفة. كان الطعم لذيذًا حقًا وجعل الطفلان يبتسمان من السعادة.

عندما انتهوا من العشاء، قرروا أن يعودوا إلى المنزل. كانوا جميعًا يشعرون بالسعادة والراحة بعد هذه  التجربة المدهشة في مطعم حكايات الوادى.

عندما وصلوا إلى المنزل، تذكر اسماء ويحيى ويوسف اللحظات التي قضوها معًا. كانت لديهم الكثير من المغامرات والأمور المثيرة. ولكن الأهم من ذلك، كان لديهم بعض الأصدقاء المميزين الذين يشاركونهم السعادة والتعلم.

وبينما كانوا يستعدون للنوم، همست أم يوسف ليحيى: أنا ممتنة لكون لدينا أصدقاء مثل عبدالله وعائلته. هم يجعلون حياتنا أكثر إشراقًا ومليئة بالمغامرات. وأعتقد أن الإيمان  بالصلاة يمكن أن يعطين االقوة و السلام فى كل يوم .

ومع هذه الأفكار الرائعة، اغلقوا أعينهم واستعدوا للنوم. وعلى وقع نغمات الموسيقى الهادئة، انغمسوا في أحلامهم السعيدة والمليئة بالخيال. الآن، هم سعداء ومرتاحون ومستعدون لغد جديد من المغامرات والتعلم.


النهاية "

 

author-img
مرحبًا بكم في "أفاق لا تنتهى"، مدونتي الخاصة التي تعكس رحلتي الشخصية نحو استكشاف عوالم جديدة واكتشاف أفق جديد في كل مرة. هنا، سأشارك معكم أفكاري حول مواضيع متنوعة تشمل السفر، الثقافة، التطوير الذاتي، والإلهام. في هذه المدونة، أتطلع لمشاركة تجاربي وتحفيزكم لاكتشاف الجمال في العالم من حولنا، وتشجيعكم على التفكير بشكل مختلف واستكشاف أفاق جديدة. سوف تجدون هنا مقالات ملهمة، نصائح عملية، وتجارب شخصية تهدف إلى إثراء حياتكم وتوسيع آفاقكم. أتطلع لبناء مجتمع هنا في "أفاق لا تنتهى"، حيث يمكننا جميعًا تبادل الأفكار والتجارب والتعلم من بعضنا البعض. فلنتوجه معًا نحو رحلة استكشاف جديدة، ولنبني معًا أفاقًا لا تنتهي من الفرص والتجارب الثرية. شكرًا لكم على انضمامكم إلى هذه الرحلة، وأتطلع لمشاركتكم وتفاعلكم معي في هذه المغامرة المثيرة.

تعليقات