القائمة الرئيسية

الصفحات

 في قرية صغيرة على طرف مرج أخضر، كانوا عايشين اتنين إخوات اسمهم يحيى ويوسف. يحيى، الأخ الكبير، كان ولد شجاع وفضولي عنده سبع سنين وكان بيعرف يتكلم لغة الطيور ويلعب في النهر البراق. يوسف، أخوه الصغير اللي عنده تلات سنين، كان مليان طاقة وكل يوم عنده مغامرات في حوش البيت. في يوم مشمس، وهما بيستكشفوا، لقوا طريق مخفي ودخلهم في غابة مسحورة.


وهم بيتعمقوا أكتر في الغابة، لاحظوا ضوء ناعم جاي من ورا الأشجار. الفضول شغلهم، فجروا ناحيته واكتشفوا فراغ في الغابة. في النص كانت واقفة ليلى، جنية لعوبة بجنحات بتلمع، عيونها زرقاء وصوتها عذب زي اللحن. ليلى سمعت ضحكتهم وجت تستكشف.


"أهلاً بيكم يا صغار!" ليلى قالت بصوتها الساحر. "مرحباً بيكم في الغابة المسحورة! كنت مستنياكم."

يحيى ويوسف بصوا لبعض باندهاش. "كنتي مستنيانا؟" يحيى سأل وعينيه واسعة من الدهشة.

ليلى هزت رأسها. "أيوه، الغابة تحت لعنة ألقتها ساحرة شريرة. الأشجار فقدت ألوانها الزاهية، والحيوانات فقدت فرحتها. محتاجة مساعدتكم عشان نكسر اللعنة ونرجع السحر للغابة."

الحماس ملّا قلوب الولاد وهم وافقوا بحماس يساعدوا ليلى. "بس إزاي نكسر اللعنة؟" يوسف سأل وصوته الصغير مليان إصرار.

ليلى ابتسمت وعينيها بتلمع. "لازم نبدأ رحلة ندور على تلاتة حاجات سحرية مخفية في عمق الغابة. كل حاجة فيهم فيها جزء من قوة الساحرة، ومع بعضهم يقدروا يكسروا اللعنة."

التلاتة انطلقوا، وضحكتهم بتتردد بين الأشجار وهما بيدوروا على أول حاجة. في الطريق، قابلوا حيوانات بتتكلم شاركتهم حكمتها ووجهتهم في رحلتهم. واجهوا تحديات وتغلبوا على عقبات، معتمدين على شجاعتهم وقوة صداقتهم.

بعد كتير من البحث والإصرار، لقوا أول حاجة سحرية—مفتاح فضي بيلمع. ليلى شرحت إنه المفتاح لفتح حصن الساحرة. بمعنويات متجددة، كملوا رحلتهم وقلوبهم مليانة بالتوقعات.





أخيراً، وصلوا لوكر الساحرة، كهف مظلم ومخيف. بالمفتاح الفضي في إيديهم، فتحوا الباب ودخلوا. الجو كان مليان بالسحر، والساحرة واقفة قدامهم وعينيها مليانة حقد.

"تجرؤوا تتحدوني؟" الساحرة صرخت. "عمركم ما هتكسروا لعنتي!"


لكن يحيى ويوسف وليلى وقفوا بثبات، وقلوبهم بتلمع بالشجاعة. كانوا عارفين إنهم مع بعض، يقدروا يتغلبوا على أي تحدي. بانفجار من الطاقة السحرية، أطلقوا قوة الحاجة التانية—ريشة دهبية.

الغابة انفتحت بألوان وألوان والشجر رجع ياخد ألوانه الزاهية تاني. الحيوانات بدأت ترقص فرحًا وضحكتهم بتصدح في الغابة. أخيرًا تم كسر لعنة الساحرة.

يحيى، يوسف، وليلى احتفلوا بفوزهم، قلوبهم مليانة بالفرح. عرفوا إن الغابة المسحورة هتبقى دايمًا مكان حاجة عجيبة وساحرة. ووقت ما الشمس بدأت تغيب، ودعوا فرحهم وداعاً لأصحابهم الجداد وراحوا على طريقهم البيت، الذكريات من مغامرتهم محفورة في قلوبهم إلى الأبد.

وهاهما يحيى ويوسف ناموا الليلة دي، أحلامهم كانت مليانة بالجنيات اللماعة، والحيوانات اللي بتحكي، والمهام الساحرة. عرفوا إن حتى في حوش البيت بتاعهم، روح المغامرة والغموض مستنية علشان يكتشفوها تاني. ولما أغلقوا عيونهم، شعروا بوجود مريح، عارفين إن سحر الغابة هيبقى معاهم دايمًا، بيملا أحلامهم بالفرح والدهشة


" النهاية "

author-img
مرحبًا بكم في "أفاق لا تنتهى"، مدونتي الخاصة التي تعكس رحلتي الشخصية نحو استكشاف عوالم جديدة واكتشاف أفق جديد في كل مرة. هنا، سأشارك معكم أفكاري حول مواضيع متنوعة تشمل السفر، الثقافة، التطوير الذاتي، والإلهام. في هذه المدونة، أتطلع لمشاركة تجاربي وتحفيزكم لاكتشاف الجمال في العالم من حولنا، وتشجيعكم على التفكير بشكل مختلف واستكشاف أفاق جديدة. سوف تجدون هنا مقالات ملهمة، نصائح عملية، وتجارب شخصية تهدف إلى إثراء حياتكم وتوسيع آفاقكم. أتطلع لبناء مجتمع هنا في "أفاق لا تنتهى"، حيث يمكننا جميعًا تبادل الأفكار والتجارب والتعلم من بعضنا البعض. فلنتوجه معًا نحو رحلة استكشاف جديدة، ولنبني معًا أفاقًا لا تنتهي من الفرص والتجارب الثرية. شكرًا لكم على انضمامكم إلى هذه الرحلة، وأتطلع لمشاركتكم وتفاعلكم معي في هذه المغامرة المثيرة.

تعليقات